مزايا سوق الـ forex

كل مستثمر يبحث دائما عن مميزات فى السوق الذى سوف يستثمر فيه لضمان تعاظم فرص الربح بمعدل عالى وقد تتشابه هذه المميزات فى الكثير من الأسواق المالية ( سواء سوق الأسهم أوالسندات أو السلع ...إلخ ) ولكن يمكن القطع بأنه لايوجد سوق فى العالم يحتوى على المميزات الموجودة فى سوق العملات  ( forex trades )  من حيث الأتى : -

     السيولة العالية لهذا السوق

نظرا لميزة ضخامة أحجام التداول التى تتوافر فى سوق الـ FOREX   فإنه ترتب عليها درجة عالية من السيولة وبالتالى تساعد المستثمر على الدخول والخروج من الصفقات بسهولة وبالتالى لا يعلق فى السوق كما يحدث فى الأسواق منخفضة السيولة ، أى يمكنه بيع وشراء العملة فى أى وقت وبأى كمية ولحظيا حيث تتوافر عروض البيع والشراء عند كل الأسعار وفى كل الأوقات

     الشفافية العالية لهذا السوق

وهذه الميزة الثانية المتربة على ضخامة حجم التداول بجانب السيولة العالية ، فلا يمكن للمتلاعبين من كبار المستثمرين التحكم فى هذا السوق والسيطرة عليه وتوجيه الأسعار وفق هواهم لأنه عمليا مستحيل توافر السيولة اللازمة لذلك لدى مستثمر أو عدة جهات استثمارية وبالتالى يحصل المستثمرين الصغار على فرص متكافئة للتداول وتحقيق أرباح مع المستثمرين الكبار ، وعلى العكس فى الأسواق منخفضة السيولة تكون معرضة لأن تخضع لفئة معينة من كبار المستثمرين وصناع السوق فيتحكمون فى العرض والطلب بما يخدم مصالحهم الخاصة .

    توافر فرص الربح عند صعود الأسعار وكذلك عند هبوطها

من أهم مشكلات أسواق الأسهم هى أن فرصتها الإستثمارية تكون متاحة فى حالة صعود الأسهم فقط ، ففى حالات هبوط السوق يخسر المستثمرون جزءا كبيرا من روؤس أموالهم ويمثل شراء الأسهم فى هذا الوقت مخاطرة كبيرة لأن السوق معرض للهبوط أكثر  ، على العكس فى سوق الفوركس فأن تجارة العملات هى عملية شراء عملة وبيع عملة اخرى مقابلها فى نفس العملية وفى نفس الوقت ، مما يعنى أن العملة عندما ترتفع فأنها ترتفع أمام عملة أخرى تنخفض مقابلها ، وعندما تنخفض فإنها تنخفض أمام عملة أخرى ترتفع مقابلها وهو ما يعنى أنه يمكننا الإستفادة من صعود العملة وهبوطها أو بمعنى أبسط يمكننا بيع العملة التى ينخفض سعرها والشراء فى العملة المقابلة لها والتى ترتفع دون خسارة جزء كبير من رأس المال

     الروافع المالية العالية

معنى الرافعة المالية هى أنك عندما تضع مثلا 50 دولارا فى حسابك فأنك تستطيع المتاجرة بـ 100 ضعف هذا المبلغ على الأقل أى يمكنك الشراء بما يعادل  5000 دولار والأحتفاظ بالأرباح التاتجة عنها دون مشاركتك فيها من قبل الشركة الوسيطة مع أنها هى من أعطتك الـ 100 ضعف لرأسمالك ، وبالتالى هى ميزة فريدة لا تتوافر فى سوق الأسهم والسندات أو فى أى سوق أخر ، ولكن جدير بالذكر أنها سلاح ذو حدين فهى تنطوى على خطورة كبيرة قد تؤدى إلى خسارة كل رأسمالك اذا لم تستخدمه بحكمة .

     لا توجد عمولات على تنفيذ الصفقات

فى جميع الأسواق ( أسهم ، سندات  ...إلخ ) تقوم بدفع عمولة سمسرة للوسيط لكى تتم صفقتك ، أما فى سوق الـ forex   فلا يوجد عمولات على تنفيذ الصفقات تأخذها شركة السمسرة أو الشركة الوسيطة فربحها الرئيسى الذى تحصل عليه هذه الشركات هو الفارق بين سعر البيع وسعر الشراء .

     التداول الإلكترونى وعدم وجود عوائق جغرافية

عقد الصفقات فى سوق الفوركس يتم عبر الإنترنت كما توفر شركات الوساطة برامج للتداول مثل برنامج Metatrader  وغيرها لأجهزة الكمبيوتر Desktop  وكذلك الـ laptop   كما أنها توفر برامج للتداول من خلال الهواتف المحمولة ، وتتيح هذه التطبيقات سهولة التداول والبيع والشراء ومن أى مكان وبالتالى تنتفى الحواجز الجغرافية وتستطيع تنفيذ صفقاتك من المنزل أو العمل أو حتى اثناء السفر . 

 

     سوق مفتوح طوال الـ 24 ساعة 

من ضمن مشكلت سوق الأسهم أنها مرتبطة بمواعيد عمل ، مثلا من 9 صباحا حتى الساعة 5 مساءا وهو ما قد يتعارض مع الأعمال الأخرى التى يقوم بها المستثمر ، على العكس من سوق الـ forex trades  الذى يعمل على مدار الـ 24 ساعة بخلاف أيام العطلات لذلك فستجد الوقت المناسب للتداول سواء كنت متفرغا أم لا وهذه أحد المميزات الفريدة لهذا السوق ، فبإمكانك فتح واغلاق الصفقات ومتابعتها بسهولة .

     سهولة التحليل والمتابعة

على سبيل المثال سوق الأسهم يحتوى على الألاف من الأسهم والتى يصعب متابعتها وتحليلها فنيا وماليا وتستغرق وقت طويل جدا ومجهود ضخم ، على النقيض تماما فى الفوركس فأكثر 90 % من عمليات التداول تتم على خمس عملات أساسية وهى ( الدولار الأمريكى ، الجنيه الإسترلينى ، اليورو ، الين اليابانى ، الفرنك السويسرى ) فما عليك غير تحليلها ومتابعتها لكى تقتنص الفرص الموجودة بها وبذلك تكون وفرت وقتك ومجهودك فى التحليل .