انواع الإستثمار

الإستثمار نوعين

مباشر :- أى الإستثمار فى الأصول  " مبانى ، أراضى " وكذلك وسائل الأنتاج .

غير مباشر :- وهو الإستثمار المالى البحت فى اصول وادوات مالية ( بورصات ، عملات ، خيارات .. الخ ) حيث انه يعرف بأنه توظيف رأس المال فى
اصول مالية تدر عائد دورى أو غير دورى مع تخفيض المخاطر لأدنى حد ممكن .

تعريف المخاطرة : - هى احتمال الخسارة أو الحصول على عائد أقل من المتوقع وبالتالى فالربح غير مضمون ، و المخاطر ناتجة عن اتخاذ قرار فى مواجهة عدم التأكد ، والإستثمار بطبيعة الحال لابد ان يواجه درجة من المخاطر .

التحليل الفنى يساعد المستثمر فى الأسواق المالية على تقليل درجة المخاطرة التى يتعرض لها المستثمرين حيث ان هناك علاقة طردية بين العائد والمخاطرة حيث أنه كلما زادت المخاطرة كلما ارتفع العائد والعكس .

المستثمر الناجح هو من يتبع استراتيجيات وأساليب تحقق أعلى عائد ممكن عن طريق تحمل أقل قدر من المخاطرة وليس تحقيق أعلى عائد ممكن بغض النظر عن فداحة المخاطر، فالمستثمر الحكيم هو الذى يأخذ فى الحسبان درجة المخاطرة التى يتعرض لها بعكس المستثمر غير الحكيم الذى لا يرى غير الربح دون النظر إلى درجة المخاطرة واحتمالات الخسارة .

وينقسم الإستثمار إلى نوعين حسب المخاطر

·        استثمار خالى المخاطر ، كالإستثمار فى أذون الخزانة

·        استثمار به مخاطر كالإستثمار فى الأسواق المالية ( بورصة ، سوق عملات .. إلخ ) وبالتالى فالأستثمار السيىء هو الذى يكون عائده أقل من عائد الإستثمار خالى المخاطر .

حيث لا يوجد استثمار بدون عائد ، فلا نستطيع تسمية خسارة كل أو جزء من رأس المال بأنه استثمار .

من القناعات الراسخة فى أذهان الكثيرين ان الإستثمار طويل الأجل هو فقط الأستثمار الجيد وان المضاربة التى تهدف إلى تحقيق الربح السريع غير جادة ، العكس هو الصحيح فليس كل استثمار طويل الأجل جيد حيث أن عامل الزمن ليس بالضرورة يضمن جدية الإستثمار ( يعنى مش زرع هيكبر مع الوقت ) ، فالأهم من ذلك هو توقيت الشراء والبيع فى السوق فلكل شىءوقته المناسب فهناك موسم لبذر البذور وموسم أخر لحصاد المحصول ، وبالمثل فهناك وقت جيد للشراء و أخر جيد للبيع ، و الأهم من الشراء بأسعار رخيصة هو الشراء فى الوقت المناسب ، لأنها قد تكون رخيصة ولكن الوقت غير مناسب فتتجه به الأسعار لأسفل .

مغالطة الأستثمار طويل الأجل

بعد الشراء يرفض بعض المستثمرين البيع بسعر أقل من السعر الذى اشترى به بعد نزول الأسعار به ، وبالتالى ينتظر طويلا حتى يتحسن السوق ويستطيع الخروج منه بنفس سعر الشراء ، و تتحول العملية لإستثمار طويل الأجل رغما عنه وليس بإرادته الحرة ، وهنا يتحول تعريف الإستثمار طويل الأجل فى وجهة نظر هؤلاء إلى المفهوم التالى "  أى استثمار انخفض سعره بعد الشراء " وهو ما لايمكن قبوله لأنه بهذا الشكل لا يعد استثمار اصلا  .

الإستثمار قصير الأجل : - هو كل عملة ارتفع سعرها بعد الشراء وتعتبر استثمارا قصير الأجل لأنه بكل سهولة يمكن بيعها وجنى الأرباح لحظيا .