تعتمد المضاربة فى
الأساس على التنبؤ بحركة الأسعار المستقبلية ، ويوجد طرق عديدة ومتنوعة يستخدمها
المضاربون والمستثمرون فى هذا المجال وتبدأ من الطرق البدائية القائمة على الإحساس
والشعور وصولا إلى
الطرق المعقدة فى التداول .
الطرق المعقدة فى التداول .
لا توجد وسيلة
للإستثمار والمضاربة خالية من العيوب لذلك لا ينتهى البحث لإيجاد افضل الطرق ،
وهناك سعى حثيث من المحترفين لتطوير وسائلهم فى التنبؤ الصحيح لحركة الأسعار .
طرق التنبؤ
التنبؤ التقديرى : -
وهو يستخدم فى
أسواق العملات لتحديد قيم العملات فى مقابل بعضها البعض ، حيث يبدأ بتحديد العوامل
التى ستكون اكثر تأثيرا على السوق ومدى هذا التأثير وهل هو طويل أم قصير ،
ففى المدى القصير يتم دراسة درجة سيولة فى السوق
، فروق أسعار الفائدة ما بين العملات المختلفة ، وامكانية تدخل البنوك المركزية فى
السوق بالبيع أو بالشراء والتأثير على المؤشرات الأقتصادية .
فى المدى الطويل يتم دراسة نسب التضخم ، السياسات النقدية والمالية ، معدل النمو الأقتصادى وحجم الديون
الداخلية ، المناخ السياسى العام للدولة ودرجة ثقة المستثمرين فى سوق محدد .
التحليل الكمى : -
يهتم بدراسة
العلاقات بين المتغيرات الأقتصادية مستخدما الأساليب الأحصائية والرياضيات للتنبؤ
بالأحداث الأقتصادية فى المستقبل .
التحليل الفنى والتحليل الأساسى : -
من اهم الطرق
واكثرها شيوعا ، وهو فريقان رئيسيان لكل منهما مبادئه واساليبه فى توقع الأسعار فى
المستقبل .
المحللين الأساسيين :-
يستخدمون الأدوات الأقتصادية التقليدية لتوقع الأسعار فى
المستقبل .
ويتم تسميتهم أيضا بالبيانيين حيث يسجلون الأسعار فى رسوم بيانية من خلال برامج سوفت وير مثل برنامج " الميتاتريدر " لإستخدام الأسعار التاريخية السابقة فى التنبؤ بحركة الأسعار المستقبلية .
ا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
التعليقات لا تظهر إلا بعد مراجعة الـ admin